افـتـتـاحـيـة
يسر مجلة القضاء الإداري أن تضع بين أيدي قرائها الكرام عددها المزدوج الثالث عشر/ الرابع عشر، الذي يضم مجموعة من البحوث العلمية القيمة، وعددها سبعة.
وهكذا، يستهل باب دراسات وأبحاث ببحث للأستاذ الدكتور عبد العالي ماكوري حول ((ركن الاختصاص في القرار الإداري))، يليه بحث بعنوان ((تطور الرقابة على ملائمة القرار الإداري بين الفعالية والمحدودية)) للأستاذ وديع البقالي، ثم بحث للأستاذ لحسن الحميدي حول موضوع ((حظر توجيه اوامر للإدارة من طرف القاضي الإداري وعلاقته بمبدأ فصل السلط)).
كما يضم العدد بين دفتيه بحثا للأستاذ الدكتور عبد العزيز إدزني حول موضوع ((عقد الامتياز كوسيلة لإدارة المرفق العام بالمغرب))، تليه دراسة مشتركة للدكتور محمد بوكطب والأستاذ نور الدين لحجاجي حول ((أهمية الحركية في التدبير الاستراتيجي للموارد البشرية: وزارة التربية الوطنية ووزارة الصحة نموذجا))، ثم بحث للأستاذ ياسين ارجدال حول موضوع ((النظام لجماعي لمنح رواتب التقاعد: الواقع الإداري والمالي وآفاق الإصلاح)).
ويختتم هذا الباب ببحث للأستاذ هشام العقراوي، يتناول فيه إشكالية: ((إلغاء القرار المنفصل وتأثيره على الصفقة العمومية في ضوء التشريع والعمل القضائي)).
وفي باب أحكام وتعاليق، يضم العدد 25 قرارا تمثل أهم الاجتهادات القضائية الصادرة حديثا عن محكمة النقض ومحاكم الاستئناف الإدارية في المادة الإدارية تتوزع ما بين قضاء الإلغاء والقضاء الشامل تعالج إشكالات ذات أهمية على المستوى العملي.
كما نضع بين يدي قرائنا الأعزاء في باب نصوص ووثائق، نص القانون رقم 31.13 المتعلق بالحق في الحصول على المعلومات، ثم ثلاثة مناشير صادرة رئيس الحكومة الأول تحت عدد 2017/15 بتاريخ 1439 (07 دجنبر 2017) بشأن إحداث لجنة وزارية لمعالجة إشكالية تنفيذ الأحكام القضائية المتعلقة بأشخاص القانون العام ، والثاني تحت عدد عدد 2018/8 بتاريخ 20 شعبان 1439 (07 ماي 2018) بشأن نشر الحسابات السنوية للمؤسسة العمومية، والأخير تحت عدد 2019/02 صادر في 24 جمادى الأولى 1440 (31 يناير 2019) ويتعلق باحترام تطبيق التشريع الاجتماعي في إطار الصفقات العمومية الخاصة بحراسة وصيانة ونظافة المقرات الإدارية والصفقات المماثلة.
أما باب ))أعمال جامعية)) وباب ))كشاف القضاء الإداري))، فيحتجبان عن الصدور ضمن مواد هذا العدد.
وكلنا أمل أن ينال هذا العدد رضاك قارئي الكريم، وأن تجد فيه النفع الجليل والفائدة العميمة، والله ولي التوفيق.
زكرياء العماري
الرباط في 02 دجنبر 2019