افـتـتـاحـيـة
يسر مجلة القضاء التجاري أن تضع بين يدي قرائها الكرام عددها المزدوج السابع/ الثامن، الذي يأتي متأخرا عن موعده بإحدى عشر شهرا لإكراهات عملية.
ويضم هذا العدد مجموعة من البحوث العلمية القيمة، وعددها ستة، في مجالات مختلفة: صعوبات المقاولة، الشركات التجارية، حماية المستهلك، الملكية الصناعية والتجارية.
ونستهل باب دراسات وأبحاث ببحث قيم للأستاذ الدكتور نور الدين لعرج حول ((التحويل الإلزامي للشكل القانوني للشركات التجارية في التشريعين القطري والمغربي))، يليه بحث بعنوان ((جريمة توزيع أرباح وهمية)) للأستاذ الدكتور رشيد فطوش، ثم بحث للأستاذ الدكتور محمد بنحساين حول موضوع ((حقوق الأجراء في ظل إجراءات المعالجة من صعوبات المقاولة)).
كما يضم العدد بين دفتيه بحثا للأستاذ عبد العالي المكنوني حول موضوع ((تداول الأداء المسبق للقرض العقاري في ضوء المادة 132 من القانون رقم 08.31))، تليه دراسة للأستاذ الدكتور أحمد الدراري حول ((الجزاء في دعوى التطفل الاقتصادي))، ليختتم هذا الباب بدراسة للأستاذ الدكتور محمد محبوبي حول ((دور الشرطة والجمارك في حماية حقوق الملكية الفكرية)).
وفي باب أحكام وتعاليق، يضم العدد 18 قرار تمثل أهم الاجتهادات القضائية الصادرة حديثا عن محكمة النقض في المواد التجارية تتوزع بين أحكام في الكراء والأصول التجارية والأوراق التجارية والعقود التجارية وصعوبات المقاولة والشركات التجارية والملكية الصناعية والتجارية… تعالج إشكالات ذات أهمية على المستوى العملي.
وفي باب “نصوص ووثائق” نضع بين يدي القراء الكرام نص القانون رقم 49.16 يتعلق بكراء العقارات أو المحلات المخصصة للاستعمال التجاري أو الصناعي أو الحرفي، أما باب “أعمال جامعية” فيتضمن تقريرا حول رسالة لنيل دبلوم الماستر في القانون الخاص من كلية الحقوق بجامعة ابن زهر بأكادير، تقدم بها الأستاذ الحسن أوبحيد حول موضوع: “الالتزام بالتصريح بالكارثة في ضوء مدونة التأمينات”.
وتختتم المجلة ترتيب موادها في العدد الماثل ب “كشاف القضاء التجاري”، الذي يتضمن فهرسة لعدد من المقالات والأبحاث المنشورة بدوريات زميلة في النصف الثاني من السنة الفارطة، وكذا الرسائل والأطروحات التي تمت مناقشتها خلال نفس الفترة في عدد من كليات الحقوق بالجامعات المغربية، وذلك بالاضافة إلى تتبع أحدث الإصدارات في الساحة القانونية.
وكلنا أمل أن ينال هذا العدد رضى قرائنا الكرام، وأن يجدوا فيه النفع الجليل والفائدة العميمة، والله ولي التوفيق.